الثلاثاء، 12 مايو 2015

لن تكوني سوى لي



بسم الله الرحمن الرحيم 
 فتاة في مقتبل عمرها عمرها14 سنه صغيرة ومراهقة أحبت أخو صديقتها المقربة جدا وكان يبلغ من العمر 19 سنة
وهو أحبها حبا شديدا لايوصف...وكانت صلتهم في بداية الأمر عن طريق المقايلات في بيت الشاب بحكم ان الفتاة صديقة اختة
وكانت اخت الشاب غير ممانعة لهذه العلاقة في بداية الامر وبعد فترة وجيزة انقلبت اخت الشاب على صديقتها ومنعتها من زيارتها وحاولت جاهدة على تفريقهم
ولاكن كان حبهم لبعض اقوى من محاولاتها...واستمرت هده العلاقة الى ان اصبحت هدة الفتاه المحبة في العمر16 سنه
وهو اصبح 21 سنة وفي هذا الوقت امتنع الشاب عن اكمال تعليمة لكي يعمل ويخطب الفتاة لخوفة الشديد بان يتقدم احد لخطبتها ويقبلو اهلها
او تقبل هيا لتخفف من حمل معيشتها عن اهلها لانها كانت ميسورة الحال والشاب ايضا كان ميسور الحال .....
وبعد فترة وجد الشاب عمل بسيط عند شخص كان من اصدقائة ايام الدراسة وجاره ايضا وبعد ان استقر في عملة
ذهب الشاب مع والدتة لخطبت الفتاة فقط مع والدتة بالرغم من ان لدى الشاب اخوات ولاكن كانوا رافضين لهذة العلاقة ايضا منذ علمهم بها
الا هذة الام التي لم تقف في طريق سعادة ولدها ولانها شهدة لهذة الفتاة المحبة في يوم من الايام انها بنت طيبة ومهذبه....
وافقت ام الفتاة على هذا الشاب لانها تعلم ان ابنتها تحبة وهو يحبها ولم تمانع هذة العلاقة في يوم من الايام...
وبعد خطبته لها زاد حبهما لبعض وزادت لقائهما ببعض وكان هذا الشاب المحب يحكي لصديقة ومدير عمله عن مدى حبه لها ومدى حبها له
وكان ياخد منه راتبة مقدم لكي يشتري للفتاة ماتحبة ويشتري لها مستلزماتها الضرورية والغير الضرورية ويفسحها ويذهب معها الى المنتزهات والمطاعم .....
همة كلة ان يسعدها... وبدأ صديق الشاب المحب يعرض خدماتة ومساعداتة له واستعدادة لمساعدتة في اتمام تجهيزات زواجة ادا اراد...
ولاكن الشاب كان يرفض هذه المساعدات لانه اراد ان يعتمد على نفسة ويكون نفسة بنفسة ويريد يدخل حياته الزوجية دون ديون.....
مرت الايام واعتبر الشاب المحب ان صديقة اصبح اكتر من صديق اصبح الاخ الذي لم تلدة امة ولاكنة تمادى في هدة الثقة
اعطى رقم خطيبته وحبيبته لصديقة واعطى رقم صديقة لخطيبته بحجة انه كان كثير السفريات بحكم عمله
وقال لها بانه اذا احتجتي لاي شي اتصلي بصديقي انة مثل اخي واكتر...وفي احدى سفريات
اتصل صديقة على خطيبته بحجة انه يسالها اذا احتاجت شي هي او اهلها لانها لايوجد لها اب ولا اخ....
وتتالت الاتصالات والسوال كلما سافر ذاك الحبيب ..اعجب هذا الصديق بخطيبة صديقة وبدأ مرة تلو الاخرى
يعرض عليها الزواج بحجة انه غني لدية مال ومحلات وشركات ويقول لها ان خطيبك لايملك سوى عملة
وانت واهلك احوج للمال من أي وقت اخر وهو الى الان لم يكمل لكي مهرك حتى وعرض عليها ان يرحم امها من الايجارات
ويشتري لها شقة ويعطيها مصروف شهري واغراها بالسفر وغيرة من الاشياء....وكانت تسكت ولاتخبر خطيبها لكي لاتصدمة بصديقة الذي يعتبرة اكثر من اخ.....
ولاكن بدأت تفكر الفتاة بكلامة وبدأت تفكر في امها واخواتها الثلاث واصبحت تشعر بان مستقبل اهلها وراحت امها المريضة واخواتها في يدها..
.واصبحت تفكر ليل ونهار في عرض هذا الصديق وفي حال اهلها لوتزوجت من الغني
وكانت تستشير من حولها من صديقات وناس تكبرها سنا وينصحونها بالغني بحجة ان خطيبك ماذا لقيت منه.......
وبدات مشاعرها في التارجح وشعر خطيبها بتغيرها لامن ناحية اخلاقها معه لا بل اصبحت تسرح كثيرا مكتئبة لاتعلم ماذا تفعل
واستمرو على هذا الحال الى انصبحت في الثامنه عشر من عمرها وما زال خطيبها يكون نفسة وقد تاخر
لان راتبة كان قليل ولاكن كان قد اخبرها بانه سيكمل مهرها ويملك عليها الى ان تفرج ويتزوج بها ولم تمانع وايضا لم ترضى بشدة....
.وحدد معها ومع والدتها موعد الملكة وكان متعجب لعدم حماس خطيبته..... وفي هذا الوقت وصل الصديق الغني ذروته
وقرر هو ان يكلم صديقة بان يترك خطيبته مقابل مبلغ من المال لانة لايستحقها وهي انسانه ضيعت كثير من الفرص لاجلة
وفي انتظار وقال له انها في حاجتي هي واهلها اكتر منك....صعق لما سمعة من صديقة ولاكن لم يجب علية ولابكلمة...
.قرر هذا الحبيب بان يعرض هذا الموضوع على خطيبتة ويخيرها لانه بدأ يشعر انه ظلمها
وتفاجأ بانها لم تجبة بما كان يتوقع لم تقل له لالالالالالا اريدك انت سكتت وكانت في حيرة
وفي هذا الوقت صارحتة بان صديقة كان يعرض عليها هذا الأمر منذ سنتين ولم تريد ان تخبرة لكي لايخسر صديقة,,,
وانتهى حديثهم بالصمت الى اليوم الثاني قرر هذا الخطيب بان ينهي الموضوع وجاء من المدينه التي يسكن فيها
مع العلم انه كان يسكن بمدينه اخرى تبعد عن مدينة خطيبتة الساعة والنصف....اخد مو عد معها بان ياتي ليصطحبها معة لفترة وجيزه ويرجعها
كان هذا اليوم يوم اربعاء وكان موعد عقد قرانهما يوم الاثنين.....استاذنة البنت من والدتها بان تذهب معه
واذنت لها بان تدهب لمدةنصف ساعة لوجود ضيوف في منزلهم...جاء الحبيب وذهبت معه الفتاة وكان هذا في تمام الساعة التاسعة....
اقفل جهازه الجوال وطلب منها قفل جهازها بحجة انه لايريد احد ان يزعجهما وبدأ معها الحوار
وياليته لم يبدأ طلب منها ان تخبرة بما تريد فقالت له(احبك ولاكن انا ضيعت عمري معاك ولسا راح استنى ما ادري لين متى وحالتي تدهور
انا وهلي وابي ارتاح واريحهم انت حبيبي لاكن انا من حقي اعيش واعيش اهلي معاي
فرصة جات اللين عندي انا ماهمي نفسي قد راحت امي واخواتي ما أبي أكون انانية)
أنا بصراحة تعبت من ترتيب الكلام باللغة العربية بأقلب عامي كذا اريح
صعق من ردها وانهار ومارجعاها بيتها راح فيها لبيته لكي يقنعها ويتفاهم معاها اكثر ومرة نص ساعة وساعة وساعتين لين ماصارت الساعة12
والام تنتظر بنتها وقلقانه تدق على جوالها مقفل وتدق على جوالة هم مقفل وماتت خوف صارت الام تصلي وتدعي اللين مادق جرس التيليفون الا وتسمع خطيب بنتها
يصرخ ويقولها انا احب بنتك والا لأ.... قالتلة الام المسكينة.... الا تحبها ويمكن اكثر مني بعد. اش فيك.. وين بنتي...
وينكم.. رجع سالها نفس السوال ورجعت الام اكدت وبصوت عالي الا تحبها يا فلان والله ويمكن اكثر مني والكل شاهد بس انتو فينكم.......
ورجع طلب اختها الكبيرة وقالها قولي وبصوت عالي انا احب فلانه والا لا..قالت... الا تحبها حب مو طبيعي وحبك هو سبب انها سمحنالها تستناك....
هذا كله وهما يسمعو صوتها بس مو عارفين وش تقول وكل اللي اختها سمعته ان اختها تقول عطني الجوال... هات الجوال...
.وفجأة رجع قفل جوالة ورجعت الام مو عارفة اش السالف تصلي وتدعي ان ربها يجيب بنتها سالمة غانمة....
وبعد سااعات وقرب الفجر الا ودق التيليفون وردت الام والا تسمع صوت اخت الحبيب قالتلها ياخالة اطلعيلنا دحين قالت ليش
واستغرب الام قالت اطلعي وبس وقفلت الخط الا ودقايق ام الحبيب تدق قالتلها ولدي ذبح بنتك
ماصدقت ام البنت ورجعت تصلي وتدعي وتقول يارب اذا بنتي عايشة رجعها لي سالمة غانمة واذا ماتت صبر قلبي وارحمها..
..خلصت صلاتها وبدت تحس ان هذي مو مزحة دقت على قريبها وقالتله تاكدلي من الموضوع وصارت الام تترجاه
وطلع قريبها لنفس مدينة الشاب وعند اقرب مركز شرطة لبيت الخطيب سالهم فية حادثة حصلت قبل شوي واحداثها كذا كذا..
..اكدولو في الشرطة ان الحادث حصل فعلا دق على ام البنت اللي نار الخوف اكلت قلبها وقالها معليش ياخالة بنتك ماتت وفلان قتلها....
انهارت الام والاخوات وطلعوا طبعا عشان يشوفو بعيونهم....
بس الاهم عارفين كيف قتلها
طبعا بعد هو ما اعترف ومثل جريمتة.........كتفها وفاكرين يوم ما دق على امها يشهدها انو يحبها... وهو فاتح الاسبيكر....عشان تسمع حبيبته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في ذاك الوقت كان مكتفها وبعد ماقفل الجوال رجعلها وبكي وقالها انا احبك انتي لي مو لغيري وح اموتك واموت نفسي وراك ......
انا من غيرك يا.........................ميت ميت
وشال المشرط اللي جابه من شقة أهله بعد ما كتفها وصك فمها عشان اهله لايحسون وشال المشرط وصار ينحر فيها ويبكي ويقول احبك وينحر بمشرط مو حاد............................ياربييييييييي تتخيلون المنظر ينحر وهي تناظر فيه يبكي عليه ينحرها وهو يقول احبك...................
ينحر بمشرط موكيت .....شوفو كم موتة ماتتها شوفو كم اه قالتها ...وبعدها خرج زي المجنون دمها مغطية
راح شقة اهله وقال الحقوني قتلت فلانة ذبحتها بهذا المشرط..............قتلها قبل عقد قرانهم ب4 ليالي......
المهم.....راحو وتاكدو وفعلا شافوها غرقانة بدمها وخلاص فارقت الحياة وخرج هو يدور في الشوارع زي المجنون لين بدا يستوعب
وراح للشرطة برجولة وسلم نفسه وفي كل محاكمة يترجى ام حبيبته انها ماتسامحة
وتخليهم يعدموه لانه وعدها بيموت وراها... وان سامحت واعفت عنه. حالف انة ينتحر وفعلا حاول ينتحر في سجنة كم مرة
ولاكن بسجنة بيموت وهو يتخيلها كل يوم وعذابة بيكون اشد.......وهذي قصه حقيقية صارت قريب والشاب الى الان مسجون.
انا لله وانا اليه راجعون 



مع تحياتى

قصة مراهقة


أني جميلة جدا وجدت نظرات معلمتي غريبة ومريبة !! معلمتي هذه مشهورة بالقسوة الا معي معروف عنها الحزم مع الكل حتى يأتي دوري عندها اشعر بأني أنا المسيطرة !!!! بعد فترة قليلة وبعد محاولات تقرب واهتمام كبير من المعلمة بهذه الطالبة بمرحلة الثانوية قابلتها الطالبة بنوع من الرضا والانسياق والفرح لبت هذه الأخيرة دعوة معلمتها ذات ال28 عاما لزيارتها بالمنزل وفعلا تمت الزيارة الأولى وكانت المفاجأة المتوقعة طبعا .. تقول الطالبة كان اللقاء الترحيبي كبير جدا وكنت مرتبكة لأنها تظل معلمتي .. حاولت التعامل معي بأسلوب مختلف جدا !! كصديقة مقربة عادية .. كان زوجها في جولة عمل خارج البلد وكان لديها طفلان في زيارة لمنزل جدهما لقضاء نهاية الاسبوع .. حيث كان المنزل خالي من الجميع عدا انا وهي … حفاوة الاستقبال والاهتمام الكبير والاسلوب المختلف عن المدرسة جعلني أهدأ قليلا وابدأ في أخذ حريتي نوعا ما ..ولأنه كان اللقاء الأول في المنزل كان لا بد للطرفين من ازالة الحواجز حتى لا يصدم احدهما بردة فعل غير متوقعة !! تقول الفتاة .. واصلنا الضحك وطلبت مني الصعود معها الى غرفة النوم لكي أشاهد ثيابها الأخيرة ..لم أتردد وافقت على الفور ..كانت غرفة نومها رومانسية جدا وباردة .. أجلستني على الأريكة وقالت خذي الأمر ببساطة فنحن أصبحنا صديقتين .. وفتحت دولابها واخرجت مجموعة من الفساتين والملابس لتأخذ رأي وكانت موديلات جميلة جريئة جدا !! ثم قامت بخلع تلك التنورة القصيرة التي كانت ترتديها والبلوزة وبقيت بلا حرج في ملابسها الداخلية !! حينها احسست بالتوتر الذي سرعان ما تبدد بنظرة تحمل ابتسامة هادئة !! سألتني قائلة : هل تعرفين عمل مساج ؟! أشعر بألم في اسفل الظهر .. فورا رديت عليها بنعم أعرف وقد كنت أتوق من داخلي لتجربة ملامسة جسدها دون أن أدري لماذا ؟! كنت أعرف ما يدور من حولي بداخل نفسها ولكني كنت حري على أن تبدأ هي !!!!!!! أستلقت على السرير وطلبت مني الاقتراب وعمل المساج وفعلا قمت بتدليك جسمها وأنا أشعر بسيل من الحرارة يتدفق الى جسمي لأانها كانت ايضا جميلة القوام … اخبرتني بأنها تجيد ايضا عمل المساج وطلبت مني الاستلقاء لكي تدلكني !! لم أمانع وقبل أن استلقي طلبت مني خلع الجنز والبلوزة بدون أن أخجل حتى تقوم بعمل المساج بشكل جيد !! ايضا لم امانع .. وكأني انتظر هذه الكلمة .. بقيت بالملابس الداخلية وبدأت عمل المساج .. وكانت تحرص على الاقتراب من الأماكن الحساسة لدى المرأة بحذر لمعرفة ردة فعلي !!! كنت من الداخل أشعر بنشوة غريبة تدفعني الى التجربة خصوصا بعد سماعي لحكايات زميلاتي ذوات العلاقات النسائية – النسائية .. فجأة وبدون مقدمات أحسست بدفء غريب على ظهري كان كافيا لأن يشعلني من أعماقي !! كان لسانها يتجول بحرفنة على جسمي .. لم أقاوم واستسلمت .. وهنا انكسرت كل الحواجز والتقت الرغبات لكلينا !!!!! وجدت نفسي اتفاعل معها واقبلها فما لفم وتأخذنا لحظات الأحضان بشكل ساخن !! توقفت للحظات ومدت يديها الى جهاز الريموت كنترول وبدأت شاشة التلفاز تضيء معلنة بداية عرض لأحد أفلام الجنس المثيرة … كانت هي المرة الأولى التي أشاهد هذه الأفلام .. شعرت بنشوة غريبة وتمادينا في التفاعل وتطبيق ما يعرض أمامنا ووصلنا الى قمة نشوتنا الجنسية بأستمتاع رهيب وتلذذ غريب !! وصلنا الى اقصى نشوة ممكنه لأنه كان اللقاء الأول بيننا .. انتهينا وفي سكوت أرتدينا ملابسنا وحان موعد ذهابي الى المنزل .. حضر السائق وأخذني وهاتفتني على جوالي في نفس الليلة ومنت سعيدة بأتصالها الذي كان يشدد على أهمية الاحتفاظ بسر العلاقة التي بيننا …!! تمادت علاقتنا وتطورت الى علاقة حب تحمل الغيرة والتراض والعتب !!! تكررت الزيارات واختلفت الأساليب ووصلت الى مستوى احتراف !!! بعد سنة تركت معلمتي لأن اهتمامها بدأ يقل وكنت القى عروض كثيرة لعمل علاقات حب .. قمت بالاستمرار بهذه العلاقات حتى وصلت الى القمة التي سقطت من فوقها .. فقدت عذريتي في احدى اللقاءات الساخنه تحت تأثير الانفعال واستخدام ادوات بارزة !!! : ضاقت بي الدنيا بعد تلك الحادثة التي غيرت مجرى حياتي اصبحت لا اطيق احد ولا اجد بنفسي الرغبة في أي شيء .. فقدت الإحساس بالأمان .. وكرهت التعامل مع من حولي .. بكيت كثيرا كنت لا أنام … كان التفكير يقتلني اينما كنت واينما ذهبت !! كيف اتصرف وكيف اخرج من هذه المصيبة .. ماذا اخبر أهلي وماذا اقول لهم .. وزاد همي مع الأيام حتى اصبح كابوسا ثقيلا لا استطيع البوح به لأحد أنبت نفسي كثيرا .. وندمت على كل ما فعلت وكأن ما اصابني كان عقابا لي على كل هذا التمادي في علاقات شاذة منحرفة تعدت مراحل الإعجاب !!!!!! بقيت شهورا احمل همي بقلبي وادعوا الله أن يستر علي وفجأة سقطت على الأرض مغشيا علي !!!! لقد تقدم أحدهم لأهلي يطلب يدي … كانت هي الكلمة الأخيرة التي سمعتها قبل أن اسقط !! نقلوني الى المستشفى في هلع .. رأيت كل من حولي ينظرون الي وانا على سرير المرض .. كيف وصلت ميلاف الى هذه المرحلة .. أمعقول أن تصاب ميلاف بكل هذا الذبول أم هي عين حاسد ؟؟ .. كانت هذه كلماتهم التي يتناقلونها بينهم وكنت أنا من الداخل اتمزق …اصابني فقر الدم فقد كنت لا اجد للغذاء أي طعم .. تطورت حالتي الى الأحسن قليلا بفعل ما أحقن به صباح مساء من إبر ومغذيات خرجت من المستشفى لأجدهم يحددون موعد خطوبتي !!!!!!!!!!!! ناجيت ربي ودموعي على خدي .. يارب استر علي وسامحني .. يارب انك لا ترد من لجأ اليك تائبا صاغرا نادما …. فارحمني برحمتك …. اقترب موعد الزفاف .. وكان كل ما فيني وكأنه شيء على الماء !! لا اعرف للتوازن معنى ولا للراحة طعما .. وكانت دقات قلبي تزيد كل ما مضى يوما واقترب موعد زفافي … لم يكن بكائي يشفع لي أمام نفسي فما حصل لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يرضى به رجل … كنت افكر فيما سيقوله ذلك العريس في ليلة دخلتنا !! وكان مجرد الوصول الى هذه المرحلة يرعبني ويفقدني ابسط معاني الأمل …… يااااااااااااه كم مرت علي ليالي ما اراها إلا شبحا يخنق أنفاسي .. حاولت أمي كثيرا أن تعرف ما سبب كل هذا الذي انا فيه .. ترجتني .. توسلت إلي ..و بعد أن فقدت الأمل بأن أخبرها بشيء بكت بجواري قلقة متوترة لألم ابنتها وما اصابها كنت ارتمي بين أحضانها كثير وابكي بحرقة ولكني لم أكن لأتجرأ بيوم من الأيام بإخبارها … كان الخوف يقتلني ونظرة الشك التي اتوقعها تزيدني قتلا .. وكانت هي تندب هذه العين التي اصابتني .. كان كل تفكيرها قد وصل الى مرحلة اليقين بأن ما اصابني لم يكن إلأ عين حاسد لا يخاف الله .. كانت ثقتها بي كبيرة جدا لذا لم تساورها الشكوك بلحظة بأن ابنتها تفقد عذريتهااااااااااااااا . جاء موعد الزفاف ولم أكن كباقي العرائس .. فالبسمة تبدلت الى نبضات خوف تتزايد كل دقيقة .. والبهجة لم يكن مكانها إلا شحوب وذبول … اااااااااه لقد كنت اشعر بأن نبض قلبي سيفجر عروقي …… وبدأت مراسم الزفاف على نهايتها وكنت انظر الى من حولي وكأني لا استطيع ان احدثهم .. انظر اليهم وكأنهم غرباء عني .. ارى في عيونهم علامات الدهشة والإستياء .. ارى شفاههم تتمتم بعبارات الإستغراب .. كيف تكون هذه العروس ؟؟ ولماذا كل هذا الحزن الذي على وجهها… كان بعضهم ينظر بنظرة العطف والشفقة …. مسكينة ميلاف لقد أصابتها العين .. انظري كيف اصبحت وقارني يوم رأيناها بزفاف فلانه وكم تمنينا ان تكون لأبن أخينا !! هكذا كنت اشعر .. الجميع يتحدث ووسواس الألم يقتلني مرارا… رحل الجميع بعد أن قاموا بزفة جميلة على شوارع المدينة .. وصلنا الى الفندق وصعدنا إلى جناح العروسين … لم استطع المشي احسست فجأة بأن قدماي لا تقويان على حملي .. دعوت الله كثيرا .. ادخلني برفق الى الغرفة .. وهو يبتسم لا تخافي حبيبتي .. اهدأي وحسب .. سأجعل منك أسعد عروس على الكرة الأرضية ..أعاهدك على الإخلاص والحب .. كانت هذه كلمات زوجي ………… انفجرت باكية وهو يهديء من روعي ويلاطفني … بذل المستحيل وابتعد عني لعل ما اصابني ما هو الا هلع عروس تخاف مما ستجربه لأول مرة بحياتها .. خوف يزول بعد أن تنتهي هذه الليلة … انها المرة الأولى .. وكلنا نسمع عن هلع الفتيات بأول يوم … ولم يكن يدري بأن حياتي وسمعتي وكيان أهلي سيمس بعد لحظات !!!!!!!!!!!!! اقترب مني وكنت أبتعد … تركني هذه الليلة محاولة منه لأكسب ثقته ومحبته .. قال لي انها سنة الحياة وان لم تكن اليوم فغدا .. المهم ارجوكي انتي زوجتي ..احبك واتمنى ان تهدأي ….. مضت الساعات نام هو بعد ان حاول معي بكل رقة أن انام وان انسى ما افكر فيه ..تظاهرت بالنوم ولكنني لم أنم …. جلست حائرة متألمة من فعلتي .. جاءت الليلة الثانية بعد نهار حافل قام فيه بكل ما تتمناه إمرأة من زوجها .. اقترب مني وكنت ابتعد .. لأجد نفسي فجأة بين يديه كان الرعب يقتلني .. كنت أصرخ وكان هو في طريقه ساعيا لكسر الحاجز الذي تخافه الفتاة !!!!!! خارت قواي وفقدت القدرة على كل شيء كل شيء كل شيء.. وماهي إلا لحظات وانتهى كل شيء وفجأة انتهى كل شيء تمكنت لحظات الصمت القاتل من التسلل بين ثنايا الموقف الرهيب الذي عاشته ميلاف ولم يقطعه سوى انفاس الزوج التعيس !! زفرات بحرارة النار التي بدأت تشتعل بل وتزداد اشتعالا كل دقيقة بصدره الملتهب !! قام عنها وارتمى الى احضان ابعد كرسي عن السرير المشؤوم .. كانت لحظاته عصيبة .. مريرة خانقة .. شعور متناقض ممزوج بكل معاني الدهشة والشك والألم وخيبة الأمل في تلك التي فضلها على العشرات من بنات جنسها لتكمل معه مشوار حياته التي كان يرسم ملامحها بتفاني واخلاص لينعم هو وعروسه بسعادة لم تبدأ حتى تتحقق !!!!!! احتقن وجهه بالدم الثائر وامتلأت عيناه بالغضب المرعب .. فالموقف رهيب ورهيب جدا … وكأنه شعر بكبريائه يداس في الوحل !! وان كرامته طالها العبث …………….. وأي عبث !! انها ملامح فجر كل ما فيه عار مهدر وشرف مفرط فيه … ظل هكذا لا يلوي على شيء ظل لدقائق امتدت لتكمل الساعات الأربع صامتا حائرا مذهولا من هذه الصدمة التي لم تخطر له على بال … وفي الجهة الأخرى كان كل شيء مبلل !! فنحيب هذه العروس ميلاف لم يترك للجفاف وجودا .. كانت دموعها تنهمر على كل شيء وهي تجلس واضعة رأسها بين أحضان رجليها .. لا تقوى على النظر في أي شيء ..وكأني أرى ابليس قد بدأ يداعب أفكاره …هكذا قالت ميلاف وهي تحكي هذا الموقف .. ثم تكمل : انتابني فزع وألم أشد من كل ألم .. لم أتخيل ولو للحظة بأن يأتي يوما من الأيام واقف في هذا الموقف الذي شعرت بأنه يقتلني وانا اتنفس .. لقد دنى أجلي .. ولم استطع أن اخبره بالحقيقة فلن يتقبل ولن يصدق .. لم استطع عمل شيء .. كنت أشعر بالأرض تدور بي والظلام الدامس والمصير المجهول الملامح يتربصان بي …. وهو في مكانه .. ظل هكذا وفجأة .. اقترب مني فتجمدت اطرافي ووقفت غصة في حلقي وتوقفت أنفاسي .. ( كنتي بيوما امنيتي .. وكنت افخر بك كثيرا وفعلت كل ما بوسعي لأوفر لكي السعادة …. ها انتي الان بين يدي ومحسوبة علي زوجة .. ولكن .. زوجه خائنة فقدت عبيرها وباعت نفسها !!!!!!! واجهي مصيرك الآن فما فعلتيه لا يغتفر…. لقد جلبتي لأهلك العار واهديتيني التعاسة .. انتي تفعلين ما فعلتي .. تتنازلين عن شرفك ولماذا ؟؟ اهذا جزاء ثقة اهلك بك ؟ اهذا جزاءهم على تربيتهم وفضلهم عليك ِ؟ ) كانت هذه الكلمات التي تفوه بها الزوج التعيس .. كافية لتدمير ما تبقى في ميلاف من أي شيء .. سقطت على الأرض فاقدة كل شيء سوى قلب مازال ينبض .. دهشة وقلق .. فزع وتوتر وخوف .. كلها ملامح تجدها في وجوه ذلك الحشد العائلي الكبير الذي اكتظت به أروقة المستشفى … كانت والدتها تبكي وهي تتوسل الى الطبيب كي يسمح لها برؤية ابنتها التي تقضي صباح اليوم الأول من الزواج بين احضان الأجهزة الطبية وانابيب الاكسجين.. والمغذيات ورائحة الأدوية والحقن … واين ؟؟ في قسم العناية الفائقة…. الكل يسأل العريس في خجل .. ان شاء الله خير ماذا حصل؟؟ الأب والأم المنهارة واخوة ميلاف وابناء عمها واقربائها بالإضافه الى والده ووالدته واخوته … كان يختنق وكأن بركانا بصدره يريد الانفجار ولكن أمام هذا الموقف الذي حدث حاول ان يتماسك .. وتحركت فيه كل قطوف ذلك الحب الكبير الذي يحمله لميلاف .. كان القلق باديا على وجهه رغم ألمه .. .. زادت الأسئلة من حوله واصبح حائرا ماذا يقول وكيف يتصرف .. انه الوحيد الذي يعلم لما هي ميلاف هنا .. ماذا حدث ؟؟ وجد نفسه فجأة يفقد قواه ولم تعد رجلاه تستطيعان حمله .. اقترب من الكرسي المجاور وجلس .. كان يموت من الألم وكان يخفي كل ذلك … اقترب منه والد ميلاف وحاول أن يهون عليه مما هو فيه من اضطراب وتوتر بسبب عروسه قائلا : يا بني انه قدر الله رب العالمين فأهدأ وكن مؤمنا بقضاء الله واخبرني بما جرى !! يا بني انا والدها فأرجوك .. ما الذي حصل ؟! هل هي تبعات ليلة الدخلة وما يحدث فيها أم شيء آخر؟؟ يا عمي .. اطمئن ميلاف ليس بها سوى الخير وان شاء الله تقوم بالسلامة ………. كان رده باهتا باردا لم يقنع والد ميلاف .. وشعر بحنكته ان أمرا ما قد حصل !! ترقب الجميع خروج الطبيب من غرفة العناية الفائقة …. هاهو يخرج الآن .. اقترب منه الـــــزوج ومعه والدي ميلاف … انها تعاني من انهيار عصبي شديد افقدها القدرة على النطق !!! وضعناها تحت ملاحظتنا القصوى وهي الان نائمة … اطمئنوا سنقوم بكل ما في وسعنا وان شاء الله تستقر حالتها …….. وقعت كلمات الطبيب المقتضبه والتي تخفي اكثر مما قال وقع الصاعقة على والدة ميلاف فانهارت فورا وزادت الموقف تأثرا والماً .. اما البقية فتماسكوا بصبر وحاولوا اخفاء ذلك السؤال الكبير الذي تولد من كلمات الطبيب … انهيار عصبي ؟؟؟؟ لماذا ؟؟ عموما لا اطيل عليكم بذكر تفاصيل القصة المؤلمة .. ظلت ميلاف بالمستشفى لمدة 21 يوما قضت منها الأيام الثلاثة الأولى في قسم العناية الفائقة تحسنت حالتها وان كانت ليس كما هو المأمول .. جميع من حولها من العائلة تجنبوا الضغط عليها أو تذكيرها بما حدث وكأنهم قد اقنعوا انفسهم بأن ما حدث هو نتيجة قوية لتبعات الليلة الأولى في الزواج لأي سبب من الأسباب …. وادركوا بأن زوجها يحـمل لها في قلبه سيل جارف من الحب الكبير .. لقد كان لا يخرج من جوارها ابدا .. راضيا بأن يقضي شهر زواجه الأول بهذا الشكل .. وفي هذا المكان رغم كل ما حدث .. كان يسهر على رعايتها رغم كل هذا الطاقم من الممرضات والأطباء . .. كان ينام على كرسيه المجاور لسريرها .. ولكنه لم ينسى ولو للحظة شيئا مما حدث !!!!!! استطعت أن اتكلم من جديد بعد علاج مكثف … هكذا تقول ميلاف .. خرجت من المستشفى الى منزل العائلة لأظل تحت رعاية امي واخوتي .. كنت منهكة كثيرا وحالتي النفسية رغم تحسنها ولكن المصير المجهول يكفي لأن يمزق كل شيء …. مر يوم ويومان … اسبوع .. شهر.. وزوجي لم يأتي لزيارتي .. وسط دهشة الجميع من حولي .. ومحاولاتهم معرفة الأسباب .. سألوني كثيرا واخبرتهم بأني أجهل تماما ما يجري ولماذا يفعل ما فعل !! اكتفى بعد ذلك بمكالمة هاتفية قال فيها …… : ميلاف اتمنى لكي حياة سعيدة بعيدا عني .. اذهبي لعشيقك الذي تحبين فأنا لا استطيع القبول بمثلك !! لن استطيع بيوما من الأيام أن ائتمنكِ على عاري وحرمتي وبيتي وأم لاولادي … وكيف اثق بمن باعت شرفها بيوم من الأيام .. ورقة طلاقك ستصل اليك اليوم !!! واعلمي بأني سترت عليكِ من هنا الي يوم الدين وإن سألوني فلن اخبرهم سوى انه النصيب ….. ثم اغلق الهاتف …. وما هي الا ساعات وتصل الى المنزل ورقة طلاق ميلاف الى هنا ولكم أن تتخيلوا ما جرى بعد ذلك لمن هي في موقفي …..انه والله لهو العذاب بعينه …. نظرات الشك والريبة جعلت مني بقايا انسانة ندمي وبكائي لم ينفع سوى بزيادة التهم لي سيرة العروس التي دخلت الى العناية المركزة بأول يوم اصبحت بلسان الناس .. كل الناس أهلي .. اخوتي .. امي وابي .. عائلتي ……… رباه انهم يخفون ألمهم وريبتهم واستنتاجاتهم .. مر علي الى اليوم 3 سنوات منذ طلاقي .. لم يتقدم لي فيها عريس آخر رغم كل جمالي الذي يمتدحوني به او بالاصح الذي كانوا يمتدحوني به !!!!!!!! تغيرت معاملة اهلي لي .. صرت ارى مشاعر الإستياء من وجودي بينهم … يكفي اني مطلقة … ولم يختلي بي زوجي سوى الليلة الأولى ؟؟؟ اااااااااااااااااااااه والله انها لتخرج من اعماق قلب ونفس ذاقت مرارة الدنيا وذلها ما اصعب الذي واجهته وما زلت ارى تبعاته الى اليوم .. انها تجربة مريرة غيرت مجرى حياتي بسبب تفريطي وانحرافي … وكأن الله يعاقبني بما فعلت واقترفت من ذنب … أيامي صارت خاوية من كل شيء سوى الألم والدموع بخيلة من كل شيء سوى من آهات تجلجل بوسط اعماقي .. أصابني اليأس وتمكن مني … واصبحت أحيا حياة ليس بها أي معنى .. هنا توقفت كلمات ميلاف عن الخروج .. وفاضت دموعها بغزارة .. تركتها تبكي طويلا وحاولت قدر ما استطعت أن ازرع بها أمل لغد افضل .. فلا يأس من رحمة الله وعفوه وغفرانه …… هذا غيض من فيض اخرجه قلب ميلاف .. وهي الآن تعيش أيامها وتحاول أن تنفع وتنصح بنات جيلها مما ألم بها … لعل الله يوفقها من جديد .. خصوصا بعد أن ندمت كثيرا على ما اقترفت .. وعادت الى الله … فأدعوا لها معي بالتوفيق ،،،،

للتسلية فقط

ذات يوم ذهبت
إحدى الأسر لأحد المتنزهات وكانت ابنتهم لم تكمل العشرين من عمرها راها
أحد الشباب الفاسد فأعطاها رقمه فأخذت الرقم ... وهنا بدات المشكلة .,, 

فلما
رجعت الأسرة , اتصلت البنت بالشاب , فأعطاها بعض الكلمات الحنونة التي
جذبتها , وصدقت ماقاله , وطلب منها الخروج معه في أحد الأيام ,, فلم تلبث
تلك البنت (الغبية) إلا أن وافقت على ما طلب منها , وقالت له : اذا خرجت
أسرتي سأتصل بك ,,, 

في اليوم التالي ,, دخل الأب مسرورا وقال
لأبنائه اليوم سنخرج في نزهه لأحد المتنزهات , فعمت الفرحة أبنائه وحتى
البنت أيضا,لكي تحقق ماتريد , أكل الأب غداءه وذهب ليأخذ قسطا من الراحة
,, 

أذن العصر ,, قام الوالد لأداء الصلاة ,, وبعد الصلاة رجع للمنزل ,... 

أتت
الساعة الخامسة قال لأبنائه .. سنذهب الان , خرج الأب وأبنائه وزوجته ..
إلا البنت , رجع الوالد إلى المنزل عندما علم بانها رفضت الذهاب ,, سأل
البنت : لماذا لم تأتين معنا , ردت : انا مريضة ,, خرج والدها ولكنه لم
يصدق حيث أخذ الشك يقلب جسده , خرج الى أبنائه وهم في السيارة , أمر ابنه
الأكبر بالذهاب بهم بسيارة العائلة وترك سيارته ليذهب بها ويقضي أحد
حوائجه , وافق الابن وذهبت الأسرة .. 

ركب الأب سيارته وابعدها عن
المنزل قليلا وجلس فيها ,, بعد عدة دقائق أتت سيارة فارهه عند باب منزله ,
ضرب قائد السيارة منبهه مرتين , فخرجت البنت وقد عمتها الفرحة , ركبت معه
وذهب , تبِعَه الأب , ولكن من بعيد , راه قائد السيارة وقال لصديقته ان
هناك أحدا من منزلها وهو يتبعهم , التفتت إلى الوراء فوجدتها سيارة أبيها
,, 

انخفضت سرعة السيارة عندما ابتعد قليلا عن المنازل ووقف
يميناً , استغرب الأب ووقف , إذا بذلك الشاب ينزل من سيارته حاملاً معه
سكينا , فنزل الأب , اتت البنت الى صديقها , واخذت منه السكين وهي تصرخ لا
لا لا , أخذت السكين وذهبت إلى والدها وطعنته عدة طعنات حتى سقط على الأرض
والدم يسيل من جسده .. 

رجعت البنت الى منزلها وهي في خوف شديد ,
رجعت الأسرة بعد البنت بقليل من الوقت , سألوها عن والدهم فزعمت بانها لم
تراه في تلك الفترة ,,, 

تاخر الوقت وابوهم لم يحضر دارت الشكوك في رأس أمها , فمرة قالت حصل له حادث لا سمح الله ومرة تقول ..,...,... وغيرها من المصائب 

أتت الساعة الواحدة والنصف فجراً , دق جرس المنزل فذهبت الفتاة لترى من عند الباب فقالت : من ؟ 

قال: ابوك 

ففتحت الباب ووجدته ابوها , لم ترى عليه اثار الدماء , فسألته أين الدم , أنا طعنتك ,, 

فأجابها : ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا ^.ا 


















































.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

 مع تايد للغسيل مافيش مستحيل
هههههههههههههههههههههههه

قصة اليوم بعنوان
 مشاكل وراء مشاكل
 الجزء الاول

 بدأت القصة حين بدأت البنت تفهم وترى معنى الحياة ولدت في عائلة كثيرة المشاكل والمصائب تكونت من 13 أخ واخت وأبيها وامها.... عانت من المشاكل كون الابوان لا يتوقفان عن الشجارات وكل يوم مع واحد منهما لأنهما خيرانها بين البقاء مع الأم أو مع الأب كانت مشوشة الأفكار وعالقة بينهما كان أخوتها الشباب ثلاتة في السجن والصغار في البيت والبنات اتنتان متزوجتان واتنتان في الشارع والاخريات صغيرات كبرت البنت أتمت دراستها رغم الصعاب وصلت الى نهاية المتوسطة كانت فرحة بخبر نجاحها ودخولها الثانوي ولكن الفاجعة حين وصلت البيت وجدت امها تقول لأختها أن البنت ليست عدراء وأنه يتوجب خضوعها لفحص العذرية بحسب رأي خالتها.... في هذا اليوم السعيد بالنسبة للفتاة اتهموها بانها ليست عذراء وأساءوا الى شرفها...أخدت الفتاة عند طبيبة نسائية واكتشفو أنها عذراء....برأيكم ماذا فعلواااا.... الفتاة لم تكن تعرف أي رجل ولا تعرف معنى الفساد ولا قلة الشرف....ولكنهم اتهموها بالباطل وطعنوها في شرفها ومن ياترى أمها وخالتها... ظلت الفتاة على حالها وأكملت دراستها وفي السنة الثانية ثانوي كانت البنت في 17 من عمرها وبعدما جاءت اليها اختها التي كانت في الشارع مند 10 سنوات قالت لها هذا رقم شاب في يبحث عن فتاة مدينة وشابة ....نسيت القول أن الفتاة كانت حافظة لنصف القرآن محجبة بلباس شرعي ...ترددت الفتاة ولكنها اتصلت فلم يجبها ولكنه رد اتصل بها وياليته لم يتصل بقيت على اتصال معه ولم يرو بعض 6 أشهر كانت تفضفض وتحكي له عن مشاكلها وهو يؤانسها لما مرت الستة أشهر طلب رأيتها قبل أن يتقدم لها عند أهلها اتفقوا على موعد وراحت لتراه التقيا الفتاة لا تعرف أمكنة عديدة ولا تعرف الطرقات البعيدة أخدها لمكان قائلا أنه مكان ترتاح فيه كان حاملا كيسا أسود اللون وصلت الفتاة الى البحر مع هذا الشاب وكان هناك بيوت عند الشاطئ طلب منها الدخول الى أحدهم ولكنها رفضت وأقسم أنه لن يضرها وهو يعرف ما مرت به .... واحسرتاه دخلت الفتاة جلس وبدأيتكلم ويدخن ورائحة الدخان ملأت المكان أحست الفتاة بالغثيان ....لم يكن دخان عادي كان حشيش...أعطاها لتشرب العصير وكان قد وضع فيه خمر لم تشعر الفاتة بشيئ تذكرت تلك الكلمات التي كان يقولها لها ذلك الخنزير انت (ياك راكي حابة؟؟) معناتا (يعني بدك؟؟) أفاقت الفتاة وانهار كل شئ أمامها بعدما خسرت شرفها تغيرت نضرتها لكل شئ ولكنها أكملت دراستها في الأخير اكتشفت أن أختها باعتها مقابل الحشيش الذي كانت تتعاطاه وهذا كان بائع للحشيش متزوج وله ولد .... انتظرو حتى اكمل تاليف اللقصة من مدونتي الخاصة مذكرات مراهقة

 noteteenager.blogspot.com 
جيم + تعليق ليس امرا ولكن رجاء ... مايا.....

الاثنين، 11 مايو 2015

الوداع

أكره مراسيم الوداع . الذين نحبهم لا نودعهم ، لأننا في الحقيقة لا نفارقهم . لقد خلق الوداع للغرباء .. وليس للأحبة 
ففي كل لحظة نلعن الوداع الف مرة و ننهال عليه باللوم و العتب,لانه يحول دون بقائنا مع من نحب و من نصادق... و لكن هل فكرنا يوما بإلقاء اللوم على اللقاء..!!...
ساعاتنا في الحب لها أجنحة ولها في الفراق مخالب وكَـمْ يَمْضِـي الفِـرَاقُ بِـلا لِقَـاءٍولَـكِـنْ لا لِـقَــاءَ بِـلا فِـرَاقِ
فقد هجرت بعض احبتي طوعا لانني رايت قلوبهم تهوى فراقي ...نعم اشتاق ولكن وضعت كرامتي فوق اشتياقي 
وقمة العذاب انك تشتاق لشخص وانت تحاول ان تنساه.  اصعب شعور بالدنيا عندما تحب بشكل كبير وتطرد من قلب من تحب دون سابق انذار .
ساقول لهم ...
نعم سأرحل ... ولكن بدون وداع ...
سأرحل بدون ان يشعر قلبك برحيلي ...
سأرحل ... ولكن احاول استجمع أحاسيس قلبي
ساعدني ايها القلب كي أرحل ... !!!
فقد وصلت لمرحلة لا اجبر احد على البقاء معي ...ولا اندم على فراق احد
أسألك الرحيلا
حتى يظل حبنا جميلا
حتى يكون عمره طويلا
أسألك الرحيلا
وبعد الفراق ....لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له الم البُعد .. لأنه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديد ..ولا تقف امام البحر لتهيج أمواجه وتزيد على مائه من دموعك لأنه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار ويعود لنا بحر هادئ من جديد ..وهذي هي سنة الكون..يوم يحملك ويوم تحمله وإذا قررت يوما أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً، فمن اعطانا قلباً لا يستحق ابداً منا ان نغرس فيه سهماً او نترك له لحظه الم تشقيه. وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزمن الجميل.
واذا اكتشفت ان كل الابواب مغلقة وأن الرجاء لا أمل فيه وأن من أحببت يوماً أغلق مفاتيح قلبه والقاها في سراديب النسيان... هنا فقط اقول لك إن كرامتك أهم كثيراً من قلبك الجريح حتى وإن غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح فلن يفيدك أن تنادي حبيباً لا يسمعك، وأن تسكن بيتاً لم يعد يعرفك أحد فيه، وأن تعيش على ذكرى انسان فرط فيك بلا سبب، في الحب لا تفرط فيمن يشتريك... ولا تشتري من باعك ولا تحزن عليه ...
هذه كلماتي ...
كلمات ملكة تربعت على عرش احزانها ...




                                                 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته                                 ...

وبعد ...

                                         هذه المدونة ساكتب بها جميع احزاني

                                                    حيت ساعبر عنها بكلمات مرهفة الاحساس
وسابقى ملكة تتربع على عرش احزانها...